نددت النقابة المستقلة لمستخدمي الشؤون الخارجية بما أسمته تعسف الإدارة وعرقلة العمل النقابي و تهديد النقابيين و المستخدمين لفظيا وكتابيا. وأعلنت النقابة في بيان، امس، " نيتها في حوار بناء و جدي مع ممثلي الإدارة حول أرضية المطالب المطروحة وكل انشغالات المستخدمين قبل وفي أيام الإضراب، مع أننا لم نكن نحبذه إلا أن تجاهل الوصاية لمطالبنا و تعسفها ضدنا أجبرنا على اختياره كسبيل وحيد لافتكراك حقوقنا المهضومة". واشار التنظيم النقابي الى حالة قجدتها انها حالة تعسف من الوزارة الوصية، وذكرت" ويأتي هذا بعد أن ضقنا ذرعا من تعسف الإدارة من تهديدات وعدم احترام القانون بالمبالغة في عدد التسخيرات والاستفسارات التي فاقت المائة (100) ، ومن بينها الاستفسارات التي وجهت إلى أعضاء المكتب التنفيذي وكذا الأمين العام للنقابة. ومما يثبت تعسف الإدارة أكثر هو الاستفسار الذي وجه لأحد الموظفين وهو في عطلة مرضية طويلة المدى ولبعض الموظفين الذين كانوا يمارسون عملهم كونهم في قائمة الحد الأدنى للخدمة مما أثار غضب المستخدمين وبرهن أكثر عن نية الإدارة في محاولة تخويف المستخدمين وعدم احترام الحريات النقابية وكل القوانين التي تنص على ذالك". وتابعت كذلك" ومما يثبت ذلك هو قبل أن تشرع النقابة في الإضراب بدأت الإدارة في انتهاك القانون بتهديد المستخدمين وإجبارهم على الإمضاء على القائمة الاسمية لتسخير القدر الأدنى للخدمة بنسبة خيالية لم يسبق لها مثيل في تاريخ النقابات . و الغريب في ذالك تلقينا مراسلة من أحد ممثلي الإدارة يطلب منا الامتثال للقدر الأدنى للخدمة بنسبة 50% في أربعة مديريات عامة و 30% في باقي المديريات كما نذكر أننا تلقينا الرسالة من الإدارة بعد أن قررت كل شيء بمفردها وعملت به.