قال إنها اضعف من أن تسيء إلى الوحدة الترابية للجزائر الفريق قايد صالح يؤكد أن التهديدات الإرهابية ستجد الجيش دوما لها بالمرصاد
أكد أمس الفريق أحمد ڤايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أكد أن "تهديدات الإرهابيين هي أضعف من أن تسيء إلى الوحدة الترابية للجزائر، أو تصيبها بأي أذى، وستجد الجيش الوطني الشعبي دوما لها بالمرصاد" مذكرا بالإجراءات الإستباقية التي اتخذتها قيادة الجيش الوطني الشعبي بغرض تأمين كافة حدودنا الوطنية لمواجهة أي طارئ ومهما كانت طبيعة التهديدات. وأوضح الفريق قايد صالح خلال زيارة تفتيش وعمل إلى الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة "إننا نقول هذا الكلام ونحن على يقين جازم، بأنه مهما اشتدت تهديدات الشراذم الإرهابية في محيطنا القريب والبعيد، فإنها في نظر أبناء الجزائر المخلصين نعم المخلصين، هي أوهن وأضعف من أن تصل الجزائر وتصيبها بأي أذى أو تسيء إلى وحدتها الشعبية والترابية" مضيفا في نفس الاطار "فلتعلم هذه الزمرة الباغية علم اليقين أن الجيش الوطني الشعبي سيبقى دوما يؤدي واجبه الوطني، متوكلا على الله وطالبا عونه، ومستشعرا لأي طارئ ومتحفزا ومستنفرا لقواه ومعبئا لكافة طاقاته ومسخرا كل قدراته، فداء لوطنه وإخلاصا لشعبه ووفاء لقيم نوفمبر ولرسالته الخالدة". وذكر الفريق من جديد بالإجراءات الإستباقية التي اتخذتها قيادة الجيش الوطني الشعبي بغرض تأمين كافة حدودنا الوطنية لمواجهة أي طارئ ومهما كانت طبيعة التهديدات قائلا " لقد شرعنا في الجيش الوطني الشعبي منذ سنوات في عملية واسعة بغرض تأمين كافة حدودنا الوطنية، لاسيما الجنوبية والجنوبية الشرقية، وحتى مجالنا البحري مع إقحام قدرات ملائمة قادرة على مواجهة أي طارئ مهما كانت التهديدات" قبل يشدد بالقول "نحن مدركين كل الإدراك بأنه إذا كان جيش التحرير الوطني قد تحمل وأوفى تماما بمسؤولية استرجاع استقلال الجزائر وانتزاع سيادتها الوطنية من بين براثن المستعمر الفرنسي، فإن مسؤولية الجيش الوطني الشعبي، حيال المحافظة على هذا المكسب الغالي والعض عليه بالنواجذ، هي مسؤولية عظيمة وثقيلة وأعلم أنكم جديرون بتحملها وأجدر بإيفائها حقها". وأكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي ان هذه الجدارة المستحقة تجعل من أفراد الجيش الوطني الشعبي، في صدارة الحامين لحمى الجزائر والمحافظين على طابعها الجمهوري والمتمسكين بأداء مهامهم الدستورية مشددا على أنهم لا يحيدون عنها أبدا مهما كلفهم ذلك من تضحيات، في سبيل الذود عن المصلحة العليا للوطن وضمان مستقبله وحماية سيادته الوطنية وتوفير أسباب أمنه وتدعيم دفاعه الوطني معتبرا أن ذلك "أكبر برهان على أنهم سليلون حقيقيون وراشدون لأسلافهم، والأكيد أن النجاحات والنتائج المحققة في كافة المجالات هي أبرز الدلالات على الوعي بالتاريخ الوطني والاستفادة من دروسه المستقاة وعلى سلامة استشراف آفاق المستقبل واستقراء متطلباته الملحة في مجال الدفاع والأمن الوطنيين". وفي اجتماع ثان ضم قيادة وأركان الناحية وقادة القطاعات العملياتية ومسؤولي المصالح الأمنية بإقليم الاختصاص تابع الفريق قايد صالح عرضا شاملا قدمه نائب قائد الناحية العسكرية الخامسة، تطرق فيه إلى الوضع العام للناحية ووضعية الوحدات ومدى جاهزيتها واستعدادها الدائم للحفاظ على أمن وسيادة الجزائر. عقب ذلك أسدى الفريق تعليمات ذات طابع عملياتي وتوجيهات عامة تُفضي جميعها إلى تحسين الآداء، ومواصلة عمليات مطاردة فلول الإرهاب إلى غاية تخليص بلدنا من هذه الآفة.