تعهد الفريق أحمد قايد صالح، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي ونائب وزير الدفاع الوطني بالتمسك بالمهام الدستورية للجيش والحفاظ على الطابع الجمهوري للدولة والدفاع عن المصلحة العليا للوطن وحماية السيادة الترابية للجزائر، وذلك خلال زيارة تفتيش قام بها اليوم الأربعاء الى الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة. وقال الفريق قايد صالح إن الجيش شرع منذ سنوات في عملية واسعة بغرض تأمين كافة الحدود الوطنية، لاسيما الجنوبية والجنوبية الشرقية، وحتى المجال البحري وأقحم قدرات ملائمة قادرة على مواجهة أي طارئ مهما كانت التهديدات، مضيفا أن قيادة الجيش تدرك كل الإدراك بأنه "إذا كان جيش التحرير الوطني قد تحمل وأوفى تماما بمسؤولية استرجاع استقلال الجزائر وانتزاع سيادتها الوطنية من بين براثن المستعمر الفرنسي، فإن مسؤولية الجيش الوطني الشعبي، حيال المحافظة على هذا المكسب الغالي والعض عليه بالنواجذ، هي مسؤولية عظيمة وثقيلة وأعلم أنكم جديرون بتحملها وأجدر بإيفائها حقها.وشدد قايد صالح على أن تهديدات الإرهابيين هي أضعف من أن تسيء إلى الوحدة الترابية للجزائر، أو تصيبها بأي أذى، متعهدا بأن الجيش الوطني الشعبي سيقف دوما لها بالمرصاد.