قال مصدر عسكري إن مالي شنّت، أمس، عملية تستهدف طرد متشددي القاعدة المشتبه بهم في الصحراء بالقرب من حدودها مع الجزائر والنيجر. وأكد المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه، أن ثلاث وحدات قتالية من الجيش نشرت من بلدة كيدال الشمالية لملاحقة قافلة رجال مسلحين تم رصدهم في المنطقة. تأتي هذه العملية فيما تهدد مجموعة من الجماعة التي يطلق عليها "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" بقتل رهينة بريطاني يعتقد أنه محتجز في المنطقة يوم 15 ماي، إذا لم تفرج بريطانيا عن اسلامي أردني سجين. وقال المصدر "إننا في انتظار ما ستسفر عنه العملية. إننا لا نعرف إن كانوا سلفيين أو جماعة مسلحة إخرى.. لكننا نعتقد أنهم سلفيون". وفي تطور منفصل، قال مصدر عسكري رفيع في النيجر، إن النيجر ومالي والجزائر صعدت استعداداتها لعملية مشتركة للتعامل مع متشددي القاعدة في المنطقة.