قال مصدر امني في باماكو ان اشتباكا جديدا قد حدث بين الجيش المالي وعناصر من القاعدة في المغرب الاسلامي، وقع في منطقة تومبوكتو شمال غرب ماليوقال مسؤول امني مالي في شمال مالي "هاجمنا مجموعة من الارهابيين المسلحين واكد مصدران آخران مستقلان هذه المعلومات، واوضحا ان عناصر القاعدة في المغرب الاسلامي "عمدوا الى الرد" بعدما هاجمهم الجيش المالي "بعنف".و كان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي اعلن انه قتل 28 جنديا في منطقة صحراوية نائية في شمال مالي وأنه احتجز ثلاثة اخرين بعد يومين من اعلان الجيش انه اشتبك مع متشددين مشتبه بهما وقال التنظيم في بيان نشر في موقع على الانترنت تستخدمه جماعات مرتبطة بالقاعدة انه هاجم قافلة عسكرية وقالت مصادر عسكرية في مالي لرويترز يوم الاثنين ان الجيش ومتشددين مشتبه بهم من القاعدة اشتبكوا بالاسلحة النارية مرتين خلال مطلع الاسبوع قرب تيساليت مما أسفر عن مقتل العشرات وفقد نحو 20 جنديا وقال تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي في بيانه ان أحد المتشددين الموريتانيين قتل في الهجوم من القاعدة كما هدد التنظيم بشن المزيد من الهجمات وقال للرئيس أمادو توماني توري في اول رد على تجدد هذه المواجهات "نحن في حرب كاملة على القاعدة و نطلب من دول الجوار مساعدتنا" في تلميح للجزائر و كانت القاعدة هددت الرئيس المالي و لمحت الى توسيع رقعة المواجهات مضيفة "نحن ندعوكم لان تنأوا بأنفسكم عن حربنا دفاعا منكم عن الصليبيين.. فنحن ما تعرضنا لكم سابقا الا بعد أسركم لاخواننا وعدوانكم علينا.. و ندعوكم لان تُجَنِّبُوا بلدكم مزيدا من المشاكل وويلات القتال"ويمثل الهجوم أحدث اندلاع للعنف في منطقة الصحراء الشاسعة التي تأوي منذ فترة طويلة متمردين ومهربين وأصبحت في الاونة الاخيرة مأوى بشكل متزايد للمتشددين الاسلاميينوهذا هو ثالث اشتباك منذ أن كثفت قوات الامن المالية عملياتها ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي قتل في الشهر الماضي الرهينة البريطانية "ايدوين داير".