الإصلاح ستعود إلى مرجعيتها الفكرية السياسية بقوة الاقتراح والبدائل كشف، الأمين العام لحركة الإصلاح، جمال بن عبد السلام، الذي اختاره المجلس الشوري خلفا للدكتور، محمد جهيد يونسي، مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية الماضية، أمس، في إتصال هاتفي مع " اليوم "، في أول خرجة له للإشراف على الجامعة الصيفية للحزب بعد توليه الأمانة العامة، أن هذه الأخيرة، ستكون خلال ثلاثة أيام ببلدية الحجاج بولاية مستغانم بتاريخ 28 إلى 30جوان الجاري، وذلك بمخيم الحجاج تحت شعار "العمل السياسي الإسلامي، مفاهيم وتحديات وبدائل ". وأشار، بن عبد السلام، أن الجامعة الصيفية لهذه السنة ستكون تحت مرجعية "مفكر الجزائر مالك بن النبي"، وأضاف "اللقاء الذي سيضم قرابة 800 شخص من إطارات ومناضلي الحزب يعتبر قاعدة وانطلاقة قوية وطموحة للحركة، وهي الخرجة الأولى للحزب،بعد مقولة الأمين العام السابق للحركة الدكتور محمد جهيد يونسي" نحن في حركة الإصلاح في آخر محطات الأزمة الداخلية وغيرنا سيدخلها"، إذن هو تفاؤل، يشير إليه جمال بن عبد السلام، بعدما قال "الحركة سوف تعود إلى مرجعيتها الفكرية السياسية وستشخص المنبر الأساسي للانطلاقة الفعلية، بقوة الاقتراح والبدائل حيث مسّت - يقول ذات المسؤول - المرجعية التي ستجسد في جدول أعمال الجامعة الصيفية التي ستمس كل فئات المجتمع من أجل تجاوز الأزمات"، حيث سيقودها نحو 14 أستاذا من خلال محاضرات ستتبع بنقاش عام، ومن ثم ورشات عمل للمنتخبين، خاصة بموضوع الطلبة وهيكلة العنصر النسوي في الحزب، بالإضافة إلى مقترح التنظيم والرسكلة الصحيحة بعيدة المدى، يقول جمال بن عبد السلام. وعن هدف اللقاء، يقول ذات المتحدث" إن الحزب من خلاله سيتوجه نحو اكتساح الساحة السياسية والفكرية في غضون سنة على أقل تقدير والعمل على تواجد حركة الإصلاح ب1541 بلدية بالوطن. على صعيد آخر، أشار الأمين العام لحركة الإصلاح أن المشهد السياسي بالجزائر مريض بالصراعات والمعارك حول التموقع والمناصب، وأضاف "إن الساحة حاليا دخلت نفقا من الأزمات" حاول ذات المسؤول أن يشخصها قائلا " إن الحكومة والسلطة لم تشكل دينامكية حقيقة ومرآة واضحة لسيادة الوطن والمجتمع على السواء، خاصة بعد أن أعلنت عن نتائج الانتخابات الرئاسية السابقة"، وقال أيضا " إن الجزائر ليست بحاجة إلى تغيير الوزراء، بقدر ماهي بحاجة إلى تغيير المنهج النوعي والجوهري للقدرات الوطنية، وعدم تغييب الكفاءة.