التربويون يقررون تعليق إضرابهم قررت التنسيقة الوطنية للمساعدين التربويين، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، تعليق إضراب أربع أيام الذي دعت إليه، أول أمس، تنديدا بوقف الوزارة الوصية مفاوضاتها من جانب واحد دون أي سبب يذكر. وجاء قرار تعليق الإضراب بعد لقاء مطول جمع ممثلي التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين بممثلي الوزارة، ظهر أمس، والذي كان فرصة لتجديد طرح مطالب فئة المساعدين التربويين. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية قد طالبت خلال الاجتماع المساعدين التربويين بضرورة الإسراع في تعليق الإضراب، محاولة منها لامتصاص غضب هذه الفئة ولأجل تحقيق دخول مدرسي يكون في أجواء عادية. وكان أمين عام التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين، مراد فرطاقي، قد أكد ل"اليوم" أن الإضراب الذي دعت إليه التنسيقية قد أعطى ثماره في اليوم الأول بدليل أنه وصل إلى 70بالمائة، وهو مرشح للصعود في اليوم الثاني والثالث والرابع. كما كشف أن ولاية قسنطينة بلغت فيها نسبة الإضراب 68 بالمائة، وفي وهران 70بالمائة، وقالمة 17،5 بالمائة وبجاية 96بالمائة وباتنة 98بالمائة، وبسكرة 70بالمائة، وسوق أهراس 32 بالمائة، وأدرار 90بالمائة وبلعباس 60 بالمائة وتلمسان 70بالمائة. وفي هذا الإطار بالذات، أشار فرطاقي أن تنظيمه تفاجأ خلال اليوم الأول بمشاركة عدد كبير من المساعدين التربويين الذين كان يخشى عدم مشاركتهم في الإضراب، وهو ما سيجعل –يضيف فرطاقي – الأيام المتبقية تعرف نسبة مشاركة قياسية. وتطالب فئة المساعدين التربويين الوزارة الوصية بإعادة النظر في التصنيف الذي وصفوه بغير العادل، وبترقيته الموظفين إلى الدرجة العاشرة بدلا من الدرجة السابعة في منصب مساعد تربوي رئيسي، مع الحق في الترقية والتكوين وتعديل المادة 80 من قانون 315/08 الذي يحدد شروط ومهام المساعد التربوي وإلغاء المادة 18منه.