جسر جديد وموقف متعدد الطوابق لتحسين حركة السير بالمدينة ستشهد ولاية عنابة مطلع السنة المقبلة 2010 انطلاق أشغال إنجاز مشاريع هياكل قاعدية موجهة لتدعيم شبكة المنشآت الفنية وتحسين حركة المرور خاصة على مستوى شبكة الطرق الحضرية حسب ما علم من مسؤولين بقطاع الأشغال العمومية. ويرتقب في هذا الإطار إنجاز جسر على مستوى المدخل الشرقي لمدينة عنابة للتخفيف من حالة الضغط المروري وضمان سيولة أحسن في حركة السير باتجاه عاصمة الولاية. ورصد لهذه المنشأة الفنية التي يبلغ طولها 1.400 متر غلاف مالي بقيمة 60مليون دينار فيما سيشهد القطاع خلال الثلاثي الأول من السنة المقبلة انطلاق أشغال إنجاز طريق جديد يربط منطقة سيدي إبراهيم بحي سيبوس وتجديد وتأهيل حوالي 50 كلم من الطرق الولائية بعنابة. ولمعالجة حالة الاختناق التي تشهدها حركة المرور بداخل النسيج الحضري لعاصمة الولاية سيشهد الثلاثي الأول من السنة المقبلة انطلاق أشغال تهيئة وتوسيع موقف "اسطنوبلى" للسيارات بوسط المدينة. وسيرتقي هذا الموقف المتشكل حاليا من طابق أرضى واحد إلى مرفق من خمسة طوابق ينجز حسب الدراسة التي أعدت بشأنه طبقا لمعايير العصرنة والنوعية. ويرتقب من خلال هذا المشروع تنظيم أمثل لحركة السير وتوقيف السيارات داخل النسيج الحضري ومحاربة ظاهرة انتشار المواقف العشوائية بداخل النسيج الحضري للمدينة. وبالموازاة مع مشاريع التهيئة والتوسيع والتأهيل التي شملت العديد من الهياكل القاعدية ومرافق النقل بولاية عنابة فإن التحكم في حركة المرور بهذه الولاية التي تبقى مركز استقطاب هام للمواطنين يبقى -حسب المسؤولين بالقطاع- مرهونا بمدى التحكم في تنظيم وتأهيل وسائل النقل الجماعي. وفى هذا الإطار تم تأهيل خط النقل الهوائي"تيليفيريك" (عنابة-سرايدى) فيما يرتقب تأهيل منظومة النقل الجماعي داخل النسيج الحضري وإنجاز خط ترامواي الذي سيربط مدينة عنابة بمنطقة سيدي عمار.