أكد أن إعادة الانتخاب بورقلة لن يعرف انقسام الأفلانيين

بوحجة ل "اليوم": سنسحق الأرندي سحقا
يبدو أن حزب جبهة التحرير الوطني عازم على عدم تفويت الفرصة هذه المرة بولاية ورقلة بمناسبة إعادة الانتخابات لتحديد الفائز عنها بمقعد الغرفة العليا، حسب ما يقتضيه قرار المجلس الدستوري المعلن عنه يوم الاثنين، إذ أكد الأمين الوطني المكلف بالإعلام السعيد بوحجة في اتصال هاتفي مع "اليوم" قائلا "سنسحق الأرندي سحقا وسنحقق الفوز بالأغلبية الساحقة".
ويظهر جليا أن الحزب العتيد قد أعاد ترتيب بيته وضبط شؤونه بدقة مقررا إيقاف غريمه الأرندي عند عتبة الثلاثة مقاعد إضافية ليس أكثر، حيث يبدي مؤشرات تؤكد أنه لم يضيع وقت دراسة المجلس الدستوري للطعون، بل استغل هذه المهلة وانهمك في "تجنيد كل المناضلين والوسائل لتحقيق الفوز" يقول قيادي الأفلان.
وردا على سؤال "اليوم" حول الانقسامات التي من الممكن أن تعرقل سير الحزب نحو الفوز مرة أخرى أكد محدثنا بثقة كبيرة قائلا "وقتها كنا منقسمين وكان هناك بعض المناضلين المترددين ، أما هذه المرة فلن يكون هناك مرشحان وإنما واحد عن الأفلان".
وكان المجلس الدستوري قد أعلن مساء الاثنين عن النتائج النهائية لانتخابات التجديد النصفي لمقاعد مجلس الأمة التي جرت يوم ال 29 ديسمبر المنصرم، وكشف عن قرار إلغاء نتائج الإنتخابات بورقلة التي كانت محل طعن من قبل حزب الوزير الأول أحمد أويحيى، وحول هذا القرار يقول بوحجة "للمجلس الدستوري اجتهاد من خلال التعمق في القانون".