كشف أمس المكلف بالإعلام في حزب جبهة التحرير الوطني، السعيد بوحجة، أن الحزب سيفصل نهائيا كل المناضلين الذين يترشحون ضمن قوائم من خارج جبهة التحرير الوطني في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة المقررة يوم 29 ديسمبر الجاري، ويفصلون تلقائيا من مسؤولياتهم بالأفالان• وقال بوحجة، في تصريح ل''الفجر'' أمس، إن قيادة الحزب اتخذت جملة من التدابير ضد الخارجين عن توصياتها، حيث سيتم حرمان المناضلين الخارجين عن تعليمات القيادة من حضور فعاليات جلسات الهيئات الوطنية للحزب التي ستنعقد بين 20 و23 ديسمبر الجاري بالعاصمة، موضحا أن قيادة الحزب لاحظت ترشح العديد من المناضلين، دون أن يذكر عددهم بالتحديد، أحرارا أو تحت مظلات أحزاب أخرى، وعليه فالعقوبات ستطال هؤلاء المخالفين، حسبه، بما أن الأمر يعتبر خروجا عن الإجماع، بعد التعليمة الموجهة إلى المحافظين والمنتخبين، والتي تدعوهم للالتفاف حول المرشح الرسمي المعتمد من طرف الحزب• وعن الصفقة السياسية التي تمت بين قيادة حزب العمال والأرندي، قال بوحجة إن حزب العمال تحالف مع التجمع الوطني الديمقراطي رغم أنه على المستوى المحلي هناك علاقات ممتازة بين منتخبي الأفالان ونظرائهم من حزب العمال، حيث قلل بوحجة من قوة التحالف أو ما وصف بالصفقة السياسية، بين قيادتي العمال والأرندي، مشيرا إلى أن قوة التحالفات على المستوى المحلي أقوى منها على مستوى القيادات، قائلا انه من المفروض أن التحالفات تبنى على أساس العلاقات المتينة المتواجدة محليا• ومتحدثا بلغة الواثق قال بوحجة إن حزب جبهة التحرير الوطني سيحصد غالبية المقاعد•