فيما قالت لجنة تنظيم "كان 2010" إن الحادث سببه انفجار لعجلتها تعرضت، مساء أمس، بالحدود بين الكونغو الديمقراطية وأنغولا، حافلة منتخب الطوغو لكرة القدم، لإطلاق النار من طرف مسلحين، في حين تضاربت الأنباء عن نتائج هذا الهجوم. ففي الوقت الذي قللت فيه لجنة تنظيم كأس إفريقيا للأمم، التي تنطلق غدا بأنغولا، من الحادث، بتأكيدها في تصريح نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، أن عجلة الحافلة انفجرت مما خلف حالة ذعر لدى اللاعبين، تناقلت وكالات الأنباء خبر هجوم المتمردين استنادا لتصريحات عبر الهاتف للاعبين طوغوليين. الهجوم وقع في حدود الساعة الثالثة والربع مساء، بتوقيت غرينيتش، في حدود الساعة الرابعة والربع بتوقيت الجزائر، حينما كان منتخب الطوغو يستعد لمغادرة جمهورية الكونغو الديمقراطية متوجها إلى منطقة كابيندا بأنغولا برا، على متن حافلة لمواجهة منتخب غانا يوم الاثنين في مباراته الأولى برسم الدور الأول لكأس إفريقيا للأمم التي يلعب بها في المجموعة الثانية. وحسب ما تناقلته وكلات الأنباء، فإن الهجوم المسلح على حافلة المنتخب الطوغولي، كان من طرف متمردين، في حين لم تستبعد مصادر أخرى أن يكون عملا إرهابيا. وفي الوقت الذي ذهبت فيه بعض المصادر الإعلامية إلى القول بأن ركاب الحافلة التي تعرضت لنيران المتمردين لقوا مصرعهم عن آخرهم، أفادت قناة "الجزيرة" أن شخص ممن كانوا على متنها لقي مصرعه، في حين جرح أربعة آخرون، في حين نقلت مصادر إعلامية التي استندت إلى تصريحات هاتفية للاعب "توماس دوسيفي" أن لاعبين اثنين من المنتخب الطوغولي جرحوا جراء إطلاق النار. وقد وصف اللاعب الأجواء التي عاشتها بعثة المنتخب الطوغولي التي كانت مرافقة بقوات الأمن المحلية بقوله "بدأ إطلاق نار شديد .. الجميع استلقى تحت المقاعد.. في حين ردت قوات الأمن على المهاجمين". في حين أكد اللاعب الطوغولي أن زملاءه غير مستعدين لخوض غمار منافسة "الكان" بسبب هذا الحادث.