أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف أبو عبد الله غلام الله أمس السبت أن مشروع المسجد الكبير "عبد الحميد ابن باديس" الذي يتواجد قيد الانجاز بوهران يحتاج إلى دراسات إضافية "رفيعة المستوى" تتناسب مع حجم هيكله الذي يتطلب مراجعة دقيقة وفق المعايير الحديثة. وقال الوزير خلال زيارته التفقدية للولاية "نحن بصدد البحث عن مكاتب دراسات متخصصة وجديرة بالقيام بعمل تقني يرقى الى مستوى هذا المشروع وقادرة على تزويدنا بالمعطيات التي تمكننا من مواصلة الأشغال الفنية لهذا المسجد الذي سيتسع لحوالي 20 ألف مصلي". وأشار إلى أن هذا المشروع الكبير يرجع الى مدة زمنية مضت مما يستوجب إعادة تحيين المعطيات التقنية المتصلة بإنجازه من خلال مراجعة وضعية أركانه وأسسه حتى تتم بقية الأشغال بصفة حسنة وسليمة واستلامه في أقرب الأجال"، حيث سيكون مسجد ولاية وهران الأول.