اتهم موسى تواتي، مرشح الزواولة كما أسمى نفسه السلطة بمحاولة إرشاء الخارج لغض الطرف عن التزوير الذي سيحدث يوم 9 أفريل القادم. ودعا في ذات السياق إلى الإنصراف مقابل عدم محاسبتهم، لأنه في حال ذلك فإن الإعدام لن يكون كافيا في حقهم لما ألحوقه بالبلاد من كوارث وتخريب منذ الإستقلال ومنها القول بتحقيق إنجازات كبرى من قبيل الثورة الصناعية التي يتباهون بها رغم أنها أغلقت وتم تسريح آلاف العمال ويروّجون لما يسمونه الشراكة الأجنبية التي هي في الحقيقة تقديم خيرات الجزائر مقابل الحصول على نسب ورشاوى تصب في حسابات المسؤولين بالخارج. واعتبر ذلك يصب في اتجاه واحد هو استقدام جنس آخر وطرد الجزائريين من ديارهم: وضرب مثالا ب "الحرا ڤة" الذين يرتفع عددهم يوميا، واعتبر أنهم يذهبون إلى الخارج للبحث عن خيرات وأموال الجزائر المسلوبة والمهربة. وفي ختام لقائه ببعض مواطني تيارت، نهار أمس، أكد أنه حان الوقت لزوال هذه السلطة التي تكذب على الشعب وتعده بحل المشاكل والأزمات بعد الانتخاب بينما الأمور تتعقد أكثر. ولذا، فإن الجزائر يجب أن تبنى بسواعد وأفكار الشباب الذين لم يعيشوا ثورة 54. ولمح أن السلطة الحالية المحسوبة على هذا الجيل، تعمل حاليا لمساعدة الغرب خاصة أمريكا وفرنسا لحل الأزمة المالية التي يتخبطون فيها، مشيرا بشكل عرضي إلى وجود ضغوط على مرشح حرية الأفراد والكفر بالسلطة على السكوت وإلا "سيطيّرون رأسي"، عندما اتهم السلطة بتخريب الفلاحة للإبقاء على سفن البذور المغشوشة والمستقدمة من الخارج من جهة، وإلغاء دور المنتجين الذين أصبحوا تحت رحمة هؤلاء.