اتهم مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية لرئاسيات التاسع أفريل موسى تواتي، دعاة المقاطعة بمحاولة تقسيم البلاد إلى مناطق جهوية عرقية تنادي كل واحدة منها بإقامة دولة مستقلة، على حد تعبيره. أكد موسى تواتي استيفاءه الشروط القانونية والتقنية، التي تؤهله ليكون فارسا لموعد التاسع أفريل، وقال خلال نزوله على البرنامج الإذاعي اموعد الخميسب على القناة الثانية أول أمس، برانا واثقين أن ملفنا صاف، يحتوي على 1661 توقيع منتخب ل48 ولاية و96 ألف توقيع للمواطنين ب48 ولاية كذلك، وفي هذا الجانب لا مشاكل لناب. وبهذا يكون تواتي قد بدّد التشكيك من إعادة سيناريو ما حدث له في رئاسيات 2004 أين أقصي بسبب مقال عنه بحرمنا من 12 ألف توقيع لأسباب واهية، وليس هناك من قدم لنا دليلا ماديا. ونتيجة لوثوق تواتي من كونه أحد افرسان التاسع أفريلب، فقد حدّد برنامج حملته الانتخابية بنسبة 50 بالمئة، أين سيبتدئ تواتي زيارته، بولاية تبسة على أن يمر ب38 ولاية، و400 بلدية على أن تختتم بتجمع شعبي بالعاصمة يوم السادس أفريل. ولحشد أكبر عدد من المتعاطفين والمحبين له حرص تواتي أن تكون زياراته للولايات المقررة برا، في حين سيتولى أعضاء المكتب الوطني تنشيط تجمعات بالمناطق التي لم يزرها تواتي. وعن الخطاب الذي سيحمله تواتي، قال أن عنوانه الأكبر هو التغيير، بعد استئثار الأقلية الحاكمة بخيرات البلد منذ ,1962 ولإعادة دولة القانون، فحسب تعبيره بلا يوجد قانون في الدولة ولكن هناك حاكم يطبق القانون وفق هواهب. ووصف تواتي الحكام ببفاقدي العقلب، وبأنهم أصل المشكل وليس الشعب. وبخصوص المترشح المستقل بوتفليقة، أكد تواتي قائلا: نحن لسنا كذابين، والرئيس حكم والشعب من يحكم عليه ولست أناب. وفي سياق حديثه عن المنافسة، طالب تواتي بضرورة احترام إرادة الشعب، وتخفيض نسبة التزوير، معتبرا أن التزوير اأمر مفروغ منه.