نصح محمد السعيد مترشح الرئاسيات الحكام، إلى الكف عن التباكي مع المواطنين بدلا من إيجاد حلول لمشاكلهم وأهمها الرشوة التي أصبحت ثقافة متجذرة تفوق في خطورتها الفقر والبطالة وحتى المخدرات، طالما أنها طالت شراء الذمم والمناصب الخطيرة. واعتبر أن مثل هذه العلة، دفعت الشباب إلى "الحرڤة" وبالذات بتيارت وتعطل مصالح المواطنين وتراجع الانتاج الفلاحي وأن إزاحة هذه الآفة من حياة المواطنين ستكون على رأس أولوياته عندما يصبح رئيسا، وذلك بإنشاء حكومة إلكترونية تسيّر عبر الأنترنيت على غرار إحدى الدول الخليجية التي تتحكم في 125 معاملة إدارية عبر هذه التقنية، خاصة تلك المتعلقة بإصدار الوثائق من البلديات والإدارات العمومية التي انتشرت فيها الرشوة بدلا من الإبحار عبر الأنترنت للبحث عن الأحوال الجوية في البحر قصد "الحرڤة". وفي إشارة واضحة إلى عجزه عن بلوغ كرسي الرئاسية، أكد أنه اختار 20 ولاية فقط من مجموع ولايات الوطن لينشط بها تجمعات شعبية مماثلة اختارها بعناية.