الأمراض التنفسية والحساسية تهدد أعوان المخابر والمعاونين المخبريين نقابة التربية تنصب تنسيقية الأسلاك المشتركة نصبت الأمانة الولائية للنقابة الوطنية لعمال التربية للجزائر (وسط) بمدرسة عيسات إيدير بالعاصمة، تنسيقية الأسلاك المشتركة التي تضم كلا من أعوان المخابر والمعاونين المخبريين والأعوان الإداريين وعمال الصيانة والسكرتارية، وكذا أعوان الأمن والنظافة، باعتبارهم يشكلون حلقة تربوية داخل المؤسسة التعليمية الواحدة. رفع أمس أعوان المخابر وخصوصا، المعاونون المخبريون، على هامش التنصيب الرسمي لتنسيقية الأسلاك المشتركة، جملة من المطالب المهنية إلى وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، يناشدونه فيها ضرورة فتح الحوار معهم واعتبارهم شركاء اجتماعيين مثلهم مثل بقية الاسلاك الأخرى التي أخذت حقها أو جزءا منه فيما بقوا هم يعانون التهميش والحرمان، رغم أن بعضهم قضى من حياته المهنية ما يقارب 25 سنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مم يعدون أو يزيد وهو على وشك التقاعد. ويطالب أعوان المخابر والمعاونون المخبريون الذين لهم دور بارز داخل المؤسسة التربوية لما يوفرونه من أجهزة وتجارب تمكن الأستاذ والتلميذ معا من إجراء بحوثهما على أكمل وجه، لاسيما أنهم تلقوا تكوينا بيداغوجيا في المعهد التكنولوجي للتربية ببوزريعة بالعاصمة بإعادة إدماجهم كمربين ضمن المنظومة التربوية ككل، وإعادة تصنيفهم في التصنيف الجديد، ببساطة، لأنهم -كما يؤكدون- يحملون شهادات وزارة التربية وليس وزارة أخرى. كما طالبت هاتان الفئتان بالاستفادة من منحة الخطر من المواد الكيميائية والاستفادة من منحة خطر الإصابة من الأمراض التنفسية والحساسية، بسبب أعمال صيانة العتاد وما يفرزه من غبار، إلى جانب منحة تعويض الخبرة المهنية ومنحة التوثيق، وكذا الاستفادة من العطل مثلهم مثل بقية الأساتذة، خصوصا وأن الإدارة كثيرا ما تغتنم الفرصة لتجعلهم يعملون في أيام العطل. من جانبهم، طالب الأعوان الإداريون، الوزارة الوصاية، بضرورة مساعدتهم من خلال الاستفادة من نسبة الزيادة في الأجور كغيرهم من عمال القطاع، بالإضافة إلى تمكينهم من الاستفادة من منحة التوثيق ومنحة سحب الوثائق والاختبارات ومنحة المردوية، وكذا الإدماج في السلك التربوي. هذا واشتكى أعوان الصيانة هم كذلك للوصاية من التصنيف المجحف في حقهم، حيث اعتبروا الرتبة الأولى تصنيفا كارثيا مقارنة بباقي الفئات، ولهذا يأملون أن يصنفوا في الرتبة الثالثة، خصوصا وأن العمال الجدد أصبحوا يتساوون في الأجر مع العمال القدماء.