أجهزة تشويش على الهواتف النقالة و5 حراس في القسم اتخذت وزارة التربية الوطنية إجراءات صارمة لمراقبة امتحانات شهادة البكالوريا لدورة 2010 التي ستستقبل حوالي 500 ألف مترشح يوم 6 جوان المقبل وهذا لتجنب حالات الغش التي قد تحدث بين التلاميذ. رصدت وزارة التربية الوطنية لدورة البكالوريا 2010 إمكانيات مادية معتبرة تصب في القضاء على ظاهرة الغش، إذ قرر الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات تخصيص 5 حراس في كل قسم امتحان، مع العلم أنه وخلال هذه الدورة تم رفع عدد المترشحين من 20 إلى 25 تلميذا. كما ستستعين مراكز الإجراء في نفس الإطار بأجهزة تشويش على الهواتف النقالة وهذا لوضع حد للغش عن طريق المحمول الذي تستعمله فئة الإناث المحجبات عن طريق "الكيت مان" كما سيمنع على المترشحين إدخال الهواتف النقالة أو أي أجهزة أخرى تستعمل عادة في مثل هذه المحاولات. وموازاة مع ذلك، فإن الوصاية ستلجأ إلى طريقة جديدة أخرى ضد المترشحين "الغشاشين" وهذا من خلال تنصيب كاميرات مراقبة داخل أقسام الامتحان وخارجها لتفادي تسجيل أي حالة من حالات الغش. يأتي هذا في الوقت الذي راج مؤخرا في الأوساط التربوية أن وزارة بن بوزيد تلجأ إلى تنصيب كاميرات داخل الأقسام وخارجها. وتأتي هذه الإجراءات في الوقت الذي سجل فيه الديوان الوطني للامتحانات المسابقات 311 مترشح قاموا بعملية الغش في شهادة البكالوريا لدورة 2009، أين تم ضبط 93 حالة في صفوف النظامين مقابل 218 حالة في صفوف الأحرار، أين تم ضبطهم يغشون باستخدام الطرق التقليدية كاعتمادهم على القصاصات أو بالاعتماد على الهاتف النقال متعدد الخدمات. للإشار، فإن عدد المترشحين للبكالوريا لهذا العام يبلغ 498166 مترشح يؤطرهم 219702 أستاذ داخل 1578 مركز إجراء.