سترفع رسالة تظلم لرئيس الجمهورية للمرة الثالثة أعلنت التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين عن عزمها رفع رسالة ثالثة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، تكون متبوعة بطلب لقاء مع وزارة التربية الوطنية في الأيام القليلة القادمة، قبل التحضير لإقامة جامعة صيفية وإتخاذ قرارات مناسبة بشأن المطالب المهنية والاجتماعية العالقة. أبدت، أمس، التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين في بيان لها - تلقت "اليوم" نسخة منه – عقب اجتماع ممثليها بالعاصمة لدراسة المستجدات، عن تذمرهم من عدم استجابة الوصاية للمطالب المرفوعة، التي أكدت بأنها تشكل انشغالا مشروعا، رغم الوعود التي إلتزمت بها خاصة بعد تشكيل اللجان لدراسة مطالب المساعدين التربويين لإيجاد حلول ترضي جميع الأطراف. وأوضحت التنسيقية في نفس البيان، أنه ورغم سنة تقريبا على انتهاء الأشغال بين التنسيقية والوزارة بشأن المطالب المرفوعة، سيما الاجتماع الأخير يوم 25 نوفمبر من العام الماضي أين تم إثراء وثيقة تحديد المهام في ظل وعد الوصاية بتفعيلها في مدة اقصاها 15يوما، بالإضافة إلى ملف التكوين الذي تم التطرق إليه في اجتماع 14اكتوبر، إلا أنه لا أحد من هذه المشاكل عولجت، وحتى الوعود بخصوص إعادة التصنيف والاتصال بمصالح الوظيف العمومي مازال يكتنفها الغموض. وفي هذا السياق، تساءلت التنسيقية عن أسباب عدم خلق منصب مساعد تربوي رئيسي وإنشاء مناصب مالية جديدة، كما تساءلت عن أسباب ورود مراسلات لبعض الولايات دون أخرى في هذا الموضوع بالذات، باعتبار هذا المنصب ترقية في حد ذاتها أولية لمنصب المساعدين التربويين. وجددت التنسيقية في ذات البيان تمسكها بإعادة التصنيف للرتبة العاشرة، والحق في الترقية لمنصب مستشار التربية وتحديد المهام بدقة.