حادثة فريدة من نوعها، شهدها مسجد الأمير عبد القادر بقسنطينة في صلاة الجمعة ليوم أول أمس، حيث وأثناء خطبة الإمام الذي تكلم عن الانتخابات الرئاسية بتوعية المواطنين بالمشاركة في التصويت لاختيار مرشحه، غادر بعض المصلين المسجد نهائيا والإمام يلقي خطبته. واندهش الإمام لتصرف هؤلاء وراح يشرح للمصلين أن ما جاء منه حول الانتخابات الرئاسية ليس بإيعاز أي طرف بل حبا للوطن من أجل "تفويت الفرصة على أعداء الجزائر لزرع الفتنة بيننا وتجنّب ضرر قد يلحق ببلادنا والذهاب للإنتخابات هو في صالح الجزائر وواجب وشهادة لجميع المواطنين أمام اللّه".