شهد المسجد الكبير، يوم الجمعة، بمدينة خميس الخشنة، الواقعة أقصى غرب ولاية بومرداس، حادثة هي الأولى من نوعها، اثر قيام أحد الشباب باختراق الصفوف، قادما من خارج المسجد، حاملا في يده خنجرا متقدما به نحو الإمام الذي كان فوق المنبر يلقى خطبة الجمعة، محاولا الاعتداء عليه بالسلاح الأبيض، إلا أن المصلين تدخلوا وأنقذوا الإمام من محاولة اعتداء الشاب (ب.ع) البالغ من العمر 25سنة. القاطن بحي 200مسكن بخميس الخشنة، والذي يعاني من اضطرابات نفسية، أين اعترته نوبة نفسية حادة أدت به إلى محاولة الاعتداء على الإمام وهو على المنبر، وبعد تدخل المصلين وجه الشاب عبارات نابية للإمام، حيث اضطر المصلين لإخراجه بالقوة. ثلاث ساعات من هذه الحادثة، عاود نفس الشاب(ب.ع) الكرة محاولا الاعتداء على الإمام ثانية وذلك في وقت صلاة العصر، إلا أنه هذه المرة دخل المسجد حاملا في يده قارورة مشروبات غازية، ولولا تدخل بعض المصلين لوقع ما لا يحمد عقباه. وفي السياق ذاته طالب الإمامئ زلخضرس السلطات المحلية بتوفير الأمن لشخصه، متسائلا في نفس الوقت عن سبب استهدافه من طرف هذا الشخص، الذي يقال أنه يعاني من اضطرابات نفسية. وللتذكير فإن مدينة خميس الخشنة. عرفت مؤخرا ارتفاع في معدلات الجريمة والاعتداء على الأشخاص والممتلكات، وتفاقمت الظاهرة إلى حد الاعتداء على الأشخاص في المسجد، حيث عرف نفس المسجد في السنة الماضية حادثة اعتداء شاب على حارس المسجد أين أشبعه ضربا في باحة المسجد. ولذا يطالب المرتادون على المسجد الكبير بخميس الخشنة من السلطات المحلية والأمنية، العمل على توفير الأمن، وخاصة حول المسجد يوم الجمعة، حيث يستقبل هذا الأخير أكثر من 700مصلي.