يحل ثاني فوج من السواح الفرنسيين يضم 147 سائح، يوم السبت القادم بغرداية، وهي الوجهة الجديدة التي يقترحها المتعامل الفرنسي "بوان أفريك"، وقد توجه الفوج الأول المتكون من نفس العدد، يوم السبت الفارط، إلى جوهرة الميزاب -حسب ما علم لدى هذا المتعامل-. وأعرب مؤسس ورئيس وكالة " بوان أفريك " موريس فرند عن "ولعه بالجزائر التي تعد ثاني بلد بالنسبة له " معبرا " عن سحره بالصحراء " الجزائرية التي وصفها ب "أجمل صحاري العالم ". وأوضح يقول " توجد بين الجزائر ووكالتنا قصة خاصة، حيث أننا كنا أول من نظم سنة 2000 رحلات باتجاه الصحراء في الوقت الذي كان فيه الكل يتجنب وجهة الجزائر". واليوم يختار حوالي 4000 سائح سنويا، إحدى الوجهات الجزائرية التي تقترحها الوكالة، حيث تحتل وجهة تمنراست وجانت وبشار، صدارة دليل "بوان أفريك" التي أثريت خلال شهر أفريل هذا بوجهتي غرداية وتيميون. وتحدث "موريس" عن هاته الرحلات بشغف كبير، حيث أكد أن "جميع زبائنه يعودون مسرورين من رحلاتهم ومبهرين بجمال المواقع التي يتوجهون إليها" معتبرا أنه "على الجزائر أن تستفيد من قدراتها السياحية وإستغلالها بشكل أكبر". وأشار مؤسس وكالة "بوان أفريك" أنه مروج "لسياحة تحترم الطبيعة والتنميةالمستدامة والسكان المحليين" مبرزا ضرورة "تجنب سياحة الجماعات التي لا تعود بالفائدة لا على المسافر ولا على السكان المحليين". وبإختياره لوجهات الجنوب الكبير، أوضح السيد موريس فرند أنه يسعى "للمساهمة في تنمية أحد أقطاب الإمتياز" المحددة ضمن إستراتيجية تطوير القطاع التي بادرت بها وزارة التهيئة العمرانية والبيئة والسياحة. وأشار يقول "نشعر بإرادة حقيقية لتطوير قطاع السياحة في الجزائر لهذا يجب إشراك جميع الأطراف في هاته العملية المهمة".