تستضيف مدينة أبو ظبي الإماراتية في الفترة الممتدة بين 19 و 21 جانفي 2009 القمة العالمية لطاقة المستقبل حيث من المنتظر أن يشارك في القمة كبار الشخصيات ورجال الأعمال والسياسيين والوزراء أين سيتم مناقشة أهم الأحداث على أجندة الفعاليات العالمية نظراً لاستقطابها 106 متحدثين في مختلف القطاعات التجارية والمالية والتمويل والتكنولوجيا وغيرها الكثير بعدما باتت القمة تشكل منصةً عالمية تطرح على طاولة البحث والنقاش الحلول والأفكار حول الطاقة ومصادرها المتنوعة. وسيحضر القمة العالمية عدد كبير من الوزراء ومفوضين دوليين إضافة إلى مهندسين وخبراء في مجال الطاقة بالعالم حيث من المتوقع أن يستقطب المعرض المقام على هامشها أكثر من 15 ألف زائر بمشاركة 300 شركة عالمية في قطاعي الخدمات والتكنولوجيا من 27 دولة بما فيها الأردن وسوريا وفلسطين وقطر وعُمان، وإيران والهند والسعودية والولايات المتحدةالأمريكية وإسبانيا واليابان وهولندا وسويسرا إلى جانب 11 جناحاً لشركات وطنية. من جهة أخرى قال "كيفين باركر" المدير العام لإدارة الأصول في دويتش بنك "لقد باتت القمة العالمية لطاقة المستقبل تشكل ملتقى عالمياً تجمع تحت سقفها كبار الخبراء والمصنعين والمهندسين والعلماء والمستثمرين الذين اتفقوا على مبدأ واحد هو التخفيف والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري التي تصيب كرتنا الأرضية.... ويمثّل هؤلاء الحضور خليطاً فريداً من نوعه من الأفكار والخبرات والتشريعات ورؤوس الأموال". وستكون القمة العالمية للطاقة فرصة لدراسة إمكانية خلق طاقة مستقبلية تخلف النفط من خلال تنظيم جلستين رئيسيتين تغطي موضوعاً واحدا هو " السياسة والإستراتيجية العالمية لطاقة المستقبل" بحضور 106 خبير ومختص من 24 دولة على أن يرافقها 15 ندوة حول موضوعات الخلايا الشمسية الكهروضوئية والمباني الخضراء وطرق استخلاص وتخزين الكربون.