دعا الوزير الأول، عبد العزيز جراد، إلى إقامة تعاون وثيق بين المتعاملين الجزائريين والليبيين. وهذا من أجل تطوير المشاريع المشتركة والمدمجة في ميدان الطاقات المتجددة النابعة من الطاقة الشمسية. وطالب جراد المتعاملين الجزائريين للبلدين، لا سيما المجمع العمومي سونلغاز، للعمل سويا لأجل تطوير الطاقة الشمسية المدمجة. وجاء تصريح الوزير خلال تدشين معرض الإنتاج الوطني بمناسبة المنتدى الاقتصادي الجزائري-الليبي، بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية،عبد الحميد الدبيبة. وأبرز الوزير، أهمية مساحة الصحراء التي يتوفر عليها البلدان، لأجل تطوير المشاريع في ميدان الطاقات المتجددة نابعة عن الطاقة الشمسية. وأشار رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية إلى "كفاءات الطرف الجزائري"، مقترحا أن تقوم "الجزائر بتسويق الطاقة المتجددة المنتجة نحو ليبيا. وهذا من أجل تصديرها، فيما بعد، نحو البلدان الأخرى، عبر ترابط الشبكات الكهربائية" –يضيف الدبيبة-. ومن جانب أخر، أبرز كلا من السادة جراد والدبيبة، خلال تدشين هذا المعرض، أهمية تسويق المنتجات الجزائرية في ليبيا. وأكد جراد جودة وتنافسية المنتجات الجزائرية التي يمكن تصديرها نحو السوق الليبية، على نطاق أوسع نحو بلدان القارة الافريقية. للإشارة، فإن المعرض المنظم بقصر المعارض "سافكس"، يمتد على مدار يومين (30 و31 ماي الجاري)، باستيعاب 289 عارضا جزائريا وليبيا. وخلال هذه الزيارة، اغتنم المتعاملون الوطنيون العموميون والخواص هاته الفرصة لعرض منتجاتهم، خاصة منتجات قطاعات الفلاحة والصناعة الغذائية الزراعية والبناء. وقام العارضون الجزائريون بعرض للوفد الرسمي المتكون من وزراء و رؤساء مؤسسات البلدين, مهاراتهم. وهذا في ميادين المحروقات و الطاقات المتجددة و بعض الشعب الصناعية.