أصيبت طالبة في السنة الثانية في المدرسة العليا للأساتذة فجأة خلال متابعتها لدرس في الجغرافيا البشرية داخل حجرة الدراسة أمام زملائها بنوبة جنون مفاجئة أطلقت على إثرها حنجرتها بالصراخ الشديد الممزوج بالبكاء المتواصل قبل أن تخرج في حالة هستيريا إلى الساحة رفقة زميلاتها وزملائها الذين أصابهم الهلع والرعب أين تعالى الصياح والبكاء لتتحول المدرسة في لحظات إلى مناحة جماعية بعد خروج معظم الطلبة من أقسامهم محدثين فوضى عارمة في الأروقة والساحات وأمام أبواب الحجرات التي أخليت تماما لأزيد من ساعتين، وكانت الطالبة المصابة قد خالطها ما يشبه الجنون المفاجئ خلال متابعتها باهتمام شديد لدرس في الجغرافيا البشرية تعرضت فيه الأستاذة لديانات السماوية وأبعادها وتأثيرها النفسي والخلقي والفيزيولوجي على معتنقيها بالتفاصيل والأمثلة ذات البعد النفسي والوجداني جعلها تنفعل بشكل أدخلها في متاهة اللاشعور . الجزائر-النهار اولاين