يا نبيا ما راسلته سماء يا وجه مدينتي غاضب ساهد ابتسم لأي زاوية وواد جاءتك نار الهدوء وثورة الفرق بين القبر والحبر والجبر والانتقاء لماذا تصبح تاركا خلفك ما يشبه نقطة بدء حتى العدم صار له معنى صارت له عباءة سوداء وأغنية يروضها صباح مساء يا بسمة تضم لثمة وثلما وهجاء المسافات شقاء، في شقاء في شقاء رقصة الضبي لما يطارد ظله وإن شئت فقل شاي دون سكر بسمة بيضاء في عز الشتاء بادرسيف
الآن يمكنني القول أن لي قليل من الحرية وقليل من الفراغ ما جدوى النداء منذ أعوام أردد حرفين لا غير: لام وألف تعلمت سعير الكهرباء خطواتي بكاء وماء وللحمام حجر أو شجر الهباء ولي ما تبقى من خيانات الفناء فإذا رفضت البحث عن معشوقتي ما يضر هؤلاء؟؟؟
في الاسطبل رأيت وردة مزركشة ومهر صغير، رأيت النور في عينيه، أما قصة الوردة لم أفهمها ،، بحثت عن مليون عصفور في يدي لأخلق لحن سمفوني فما وجدت إلا صورة رمادية باكية، نشيجها ينبئ عن عنف الاضافر لما يتعبها حزن الأشجار... ليلا أمام باب – باولو كويلو – أقرأ صحيفة الجنون تحت المصابيح المضاءة لتشتعل القبور من حزن في النجوم كان - باولو – صديق مسكون بالترحال يحب – الهيب هوب – يحب – البيتلز يجمع لهيب الوردة والحضارة انتظرته قرب فناء الدار دهرا لأرى تفاحة تعاند – نيوتن – أما الديك فلا ينقطع عن الصياح، الديك يحب خيط الصبح واللحن على الأوتار مهنته الصياح على فنن الأشجار كان – باولو كويلو – من الثوريين الهيبيين لكنه يمقت دروب الرجوع الى نقاط البداية دائم البحث عن صلاة تمكنه من الحج إلى سر النهايات البطيئة هرم لكنه كطائر الفينق لا يحب الركون إلى جذع النخلة سطح داره من ندف القطن من خلاله يعد الكواكب، درب التبانة المؤدي إلى جنة الخلد باولو – يحب الجنس يحب الطعام ولا يحب الأفيون الآن بحثت عنه وجدته ممدا على سريره