حفلت مباراة قمة الدوري الإيطالي الكالتشيو بين ميلان ويوفنتوس، التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما، بالعديد من الأخطاء التحكيمية القاتلة التي تمثلت بإلغاء أهداف صحيحة، واتخاذ قرارات خاطئة تسببت في التأثير على سير المباراة ونتيجتها، وكان الحكم باولو تاغليافينو مثاراً للجدل بين الأوساط الرياضية الإيطالية، بعد عدم احتسابه هدفاً صحيحاً لكل فريق، وإن كان الأصح والأقرب للصواب والواقعية هدف ميلان الذي لم يحتسبه على رغم تخطي الكرة خط المرمى، وكذلك هدفاً آخر ليوفنتوس ، وأظهرت الإعادة التلفزيونية دخول كرة لاعب ميلان مونتاري مرمى يوفنتوس بمسافة كبيرة وملموسة حينما أخرجها حارسه بوفون، لكن الحكم لم يحتسبه وأمر باستئناف اللعب، على رغم مطالبات لاعبي ميلان بذلك، حيث لاحظ المشاهدون إشارة الحكم بهدف قبل أن يتراجع بسرعة، وكان الحكم المساعد رومانولي شريكاً في هذا الخطأ بشكل كبير، حيث لم يشر لوجود هدف على رغم أن الإعادة أظهرته على مرأى ملموس من الكرة، وعاد الحكم ورفض احتساب هدف آخر لليوفي عبر لاعبه ماتري، الذي سدد الكرة على رغم وقوفه على خط واحد مع مدافعي ميلان أمام منطقة الجزاء، حيث كشفت الإعادة التلفزيونية أن ماتري لم يكن متسللاً، حيث كان المساعد أيضاً شريكاً في هذا الخطأ القاتل، وفي خطأ آخر، جانب الحكم الصواب في طرد لاعب يوفنتوس أرتور فيدل، الذي عرقل لاعب ميلان فان بوميل، حيث لم تكن اللقطة في خطورة كبيرة على اللاعب، لكن قراره بالطرد كان تقديرياً.