قال شهود عيان إن مجهولين فجّروا خط الغاز الذي يمتد من مصر إلى إسرائيل والأردن وذلك للمرة الثالثة عشر منذ تنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك قبل أكثر من عام، ووقع التفجير في منطقة المساعيد بشبه جزيرة سيناء غرب مدينة العريش الساحلية شمال سيناء،وأضاف شهود العيان أن ستة مسلحين على الأقل ، كان يستقلون شاحنتين صغيرتين ، زرعوا متفجرات قبل وقوع الانفجار، استخدموا جهاز تفجير عن بعد، ولم تتبن أي جهة المسؤولية عن هذا التفجير، وكانت مصر قد وقّعت إبان حكم مبارك اتفاقاً لتوصيل الغاز الطبيعي إلى إسرائيل لمدة عشرين سنة، في خطوة لاقت رفضاً شعبياً وانتقادات للاتفاق كونه أعطى أسعاراً تفضيلية لإسرائيل، كما يقول نشطاء مصريون، وأدت انفجارات سابقة في خط الغاز الطبيعي إلى توقف الإمدادات إسرائيل والأردن لمدة بلغت أسابيع، وكانت الشركة التي تدير مشروع إنتاج الغاز قد أعلنت استئناف ضخ الغاز إلى المنازل والمصانع في العريش وبدأت بتجربة ضخ الغاز إلى إسرائيل والأردن الأسبوع الماضي،وكان خط الغاز قد أُغلق في الخامس من فبراير الماضي عقب تفجيره، وأعلنت السلطات المصرية في شهر نوفمبر الماضي أنها ستشدد الإجراءات الأمنية في المنطقة التي شهدت 12 تفجيراً سابقاً لإمدادات الغاز ووعدت بتشغيل دوريات أمنية من قبائل البدو في المنطقة.