قالت وزارة الداخلية الفرنسية إن الشخص الذي نفذ الهجوم على المدرسة اليهودية في تولوز كان يحمل كاميرا حول عنقه، وإنه ربما صور الهجوم. وقال المتحدث باسم الوزارة، كلود غوان، إن الكاميرا كانت أحد الأدلة التي ساعدت الشرطة في تشكيل صورة عنه في الوقت الذي تكثفت فيه الجهود الرامية إلى إلقاء القبض عليه.وربطت الشرطة الفرنسية هجوم تولوز بهجومين سابقين، كانا قد وقعا الأسبوع الماضي، وقتل فيهما ثلاثة جنود ينتمون إلى شمال إفريقية.وقالت الشرطة إن السلاح المستخدم في الهجوم على المدرسة هو نفسه الذي استخدم في الهجومين السابقين.وكانت جميع المدارس في فرنسا قد توقفت دقيقة صمتا الثلاثاء حدادا على ضحايا المدرسة. نقل الجثامينوأفادت الأنباء بأن جثامين الأطفال الفرنسيين-الإسرائيليين الثلاثة، والمعلم، الذين قتلوا في الهجوم الذي تعرضت له مدرسة يهودية في مدينة تولوز الاثنين، بدأت رحلة نقلها إلى إسرائيل حيث سيدفنون.وكانت جثامين معلم الدين جوناثان ساندلر، البالغ من العمر 30 عاما، وطفليه أريه (خمس سنوات)، وغابريل (أربع سنوات)، والطفلة مريم مونسونيغو (سبع سنوات) قد نقلت من المدرسة التي قتلوا فيها في تولوز الثلاثاء إلى مطار قريب.ثم نقلت الجثامين بطائرة عسكرية إلى باريس، على أن تنقل فيما بعد إلى إسرائيل حيث ستشيع جنازاتهم الأربعاء.وقال متحدث باسم الخارجية الفرنسية إن وزير الخارجية ألن جوبيه سيصحب الجثامين هو وأسرهم في رحلتها إلى إسرائيل، وسيحضر الجنازة هناك.