نددت وزارة الشؤون الدينية التونسية والعديد من الاحزاب السياسية اليوم بالهتافات المعادية لليهود التي اطلقت خلال تظاهرة للإسلاميين الاحد في تونس، ورفضت الوزارة في بيان الدعوات التي طالبت بمحاربة اليهود مؤكدة ان اليهود التونسيين مواطنون مثل غيرهم من التونسيين، وكان احد السلفيين اطلق تهديدات ضد اليهود خلال تظاهرة تطالب بادراج تطبيق الشريعة الاسلامية في الدستور الجديد كما ذكرت الصحف التونسية، وقد سبق ان وقع حدث مماثل في جانفي الماضي خلال زيارة رئيس حكومة حماس المقالة في غزة اسماعيل هنية الى تونس، من جانبه ادان حزب التجديد يسار الدعوات الى العنف والكراهية بل والى القتل التي صدرت عن مجموعات سلفية متعصبة واستهدفت من جديد المواطنين اليهود، كما قال محمد بن نور المتحدث باسم حزب التكتل اليساري المتحالف مع حزب النهضة الاسلامية لفرانس برس انها شعارات لا يمكن قبولها ونكرر تضامننا مع الجالية اليهودية، واعربت رئاسة المجلس الوطني التاسيسي في بيان عن قلقها الشديد ونددت بالشعارات التي قال انها تهدف الى بث الفرقة داخل المجتمع التونسي بكل اجناسه وطوائفه، وكان زعيم حزب النهضة الاسلامي راشد الغنوشي ادان في مؤتمر صحافي الاثنين هذه الانحرافات وقال ان تونس تضمن حقوق كل مواطنيها وتدافع عن كل الاقليات ومنها الاقلية اليهودية.