اعتبرت مارين لوبن اليوم الاربعاء، أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمفكر برنار هنري ليفي أثارا "بتدخلهما في ليبيا موجة إسلامية في كامل إفريقيا الساحل قد لا تكون مالي المرحلة الوحيدة فيها.واستغل متمردون من الطوارق والإسلاميين الانقلاب العسكري الذي أطاح بسلطة الرئيس امادو أماني توري في 22 مارس في باماكو واستولوا في 3 أيام على كبرى مدن شمال البلاد غاو وكيدال وتومبوكتو. مذاك سقطت تومبوكتو تحت سيطرة إسلاميي أنصار الدين المسلحين.وقالت مرشحة الجبهة الوطنية في بيان "عبر التدخل في ليبيا، أثار نيكولا ساركوزي وصديقه المثقف اليساري برنار هنري-ليفي موجة إسلامية في إفريقيا الساحل برمتها. وقد لا تكون مالي البلد الوحيد حيث قد يصيب المصير نفسه النيجر وتشاد وموريتانيا وغيرها".وأضافت أن "فرض الديموقراطية بالصواريخ كان غير واقعي في بلاد تعاني من تقسيم قبلي ومناطقي عميق، في منطقة من العالم يسود فيها الإسلام المتشدد".وأوضحت لوبن "قريبا ستبدأ أفواج اللاجئين طرق أبواب أوروبا وعلى الأخص فرنسا. حان وقت إقصاء نيكولا ساركوزي إلى حياته الخاصة. وحان وقت التوقف عن الإصغاء إلى منظري اليسار".