أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القيادة الفلسطينية لا تسعى لعزل إسرائيل في المحافل الدولية ولكن لعزل سياستها الاستيطانية.ونقلت مصادر إعلامية عن عباس قوله "أصبح تكثيف للاستيطان في كافة الأرض الفلسطينية خاصة في مدينة القدس والآن أصبح بشكل شرس جدا".وأكد عباس أن لقاءه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس مطروحا الآن مشيرا إلى أن وفدا يضم رئيس الوزراء سلام فياض وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات وأمين سر اللجنة ياسر عبدربه سينقلون رسالة إلى نتنياهو نتيجة انسداد الأفق السياسي وعدم نجاح المفاوضات والتي تتضمن شرحا لما وصلت إليه المسيرة السلمية منذ بدايتها وحتى الآن. وأضاف "إذا جاءنا رد إيجابي على الرسالة فنحن مستعدون للحوار لكن إذا لم تأت بأي ثمرة وشعرنا بعدم وجود أمل فعندها كل خياراتنا مفتوحة ولن نستثني خيارا واحدا"و شدد على أن القيادة الفلسطينية هي التي ستقرر الخيارات المقبلة وأنها لن تبقى متفرجة فلا مجال للانتظار حيث تبلع الأرض يوما بعد يوم. وقال عباس إن القيادة الفلسطينية طالبت الجانب الأمريكي بالتدخل لوقف الاستيطان ولم يتوقف كما اكتفت اللجنة الرباعية الدولية بإصدار بيان يدعو الطرفين إلى العودة للمفاوضات حتى أن المواطن العادي لم يعد يرى إمكانية تطبيق حل الدولتين جراء تكثيف الاستيطان في الأرض الفلسطينية.