انتقد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة يوم الجمعة 6 أبريل/نيسان، السلطات السورية بسبب "هجماتها الأخيرة على المدنيين" وطالبها بوضع حد لكل العمليات العسكرية كما تعهدت عندما وافقت على خطة كوفي عنان المبعوث الأممي العربي الى سورية.وقال الأمين العام في بيان أصدره مكتبه الإعلامي إنه يدين بشدة التصعيد لأخيرة في العنف، ويأسف ل"هجمات السلطات السورية على المدنيين الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال، على الرغم من تعهد الحكومة السورية بوقف استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المأهولة".وأضاف البيان أن الجدول الزمني الذي يبدأ يوم 10 أبريل/نيسان الخاص بوقف إطلاق النار في سورية وسحب القوات "ليس مسوغا للاستمرار في القتل".واعتبر بان كي مون أن هذه الأعمال تمثل انتهاكا لموقف مجلس الأمن الدولي، الذي أقر بالإجماع بيانا يطالب دمشق باحترام مهلة 10 أبريل/نيسان لوقف العمليات العسكرية، وكذلك المعارضة السورية بالقيام بالأمر نفسه بعد ذلك ب48 ساعة كحد أقصى.