أكدت دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية أنها ماضية في مساعيها الدبلوماسية للانضمام إلى مؤسسات الأممالمتحدة بما فيها الجمعية العامة ومختلف المنظمات الدولية للحصول على عضوية دولة فلسطين. وقالت الدائرة في بيان صحافي اليوم بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لمجزرة دير ياسين التي تصادف اليوم الاثنين ان المنظمة مصممة على محاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جميع المجازر التي ارتكبوها بحق أبناء الشعب الفلسطيني وآخرها الحرب على قطاع غزة وتامين الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزةوالقدس. وأضافت ان الشعب الفلسطيني سيبقى صامدا على ارضه لنيل حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في مقدمتها حقه في تقرير المصير وانجاز الاستقلال. وأشارت الدائرة في بيانها الى حملة التطهير العرقي التي مارستها وتمارسها القوة المحتلة ومؤسساتها الرسمية على الوجود الفلسطيني بقرار سياسي إسرائيلي بما في ذلك تعزيز سيطرتها وتماديها باستخدام العنف والإرهاب المنظم ومصادرة الأراضي وتوسيع الاستيطان وتهويد القدس واعتداءات المستوطنين لتفريغ الأرض من سكانها الأصليين وفرض سياسة الأمر الواقع. ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن والرباعية الدولية إلى إلزام إسرائيل بالانصياع لقرارات الشرعية الدولية بما يضمن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.