حافظ برشلونة على أماله بالحفاظ على لقب الدوري الإسباني، وذلك عندما قلب تأخره أمام ليفانتي 0-1 إلى 2-1 في مباراة لحساب الأسبوع 34 من الدوري الإسباني. و برشلونة المباراة بشكل خطير على صاحب الأرض، فأهدر بيدرو انفرادة خطيرة في الدقيقة 5 تصدى لها حارس ليفانتي ثم جاورت رأسية تياغو الكانتارا المرمى إضافة إلى أكثر من كرة كان التركيز فيها على الكرات الهوائية ورأسيات إما خارج المرمى أو تصدى لها الحارس. وعلى عكس مجريات المباراة تحصل ليفانتي على ركلة جزاء في الدقيقة 23 إثر ارتطام الكرة بيد سيرجيو بوسكتش، وهي الركلة التي نفذها باركيرو معلناً تقدم البلوغرانا الصغير. بعد هذا الهدف تراجع برشلونة قليلاً وظهر عليه عدم القدرة على صناعة الفرص، بل إن ليفانتي كان أخطر في أكثر من مناسبة فاستفاد بيدرو لوبيز من اصطدم أدريانو بفالدو لينفرد ويسدد الكرة جانب المرمى كأخطر فرص صاحب الأرض في الشوط الأول الذي انتهى بخسارة برشلونة 0-1. الشوط الثاني بدأ بالطريقة التي انتهى فيها الشوط الأول حيث لم يكن البرسا بحاله الطبيعية ولم يستطع اقتحام دفاعات ليفانتي، بل إن كوني خطف كرة من البرسا وجعل زميله باركيرو في موقف مواجهة الحارس فيكتور فالديز في الدقيقة 52 لكن اللاعب ارتأى تمريرها عرضية ليخرجها بويول من المنطقة الخطرة. بعد هذا شعر غوارديولا بالخطر الكبير، فقام بالدفع بانيستا بدلاً من بيدرو فتغيرت سرعة الفريق الكتلوني، وكانت الفرص أكثر فسدد أدريانو في الدقيقة 60 تصدى لها الحارس بصعوبة لكن ليونيل ميسي جعل الحارس المتألق يستسلم بكرة جميلة على يمينه في الدقيقة 64 بعد أن تبادل ليونيل الكرة مع سانشيز بشكل ذكي. ولأن ليفانتي سقط في فخ الضغط النفسي الكبير فإن اللاعب بيدرو بوتيليو ارتكب حماقة بمحاولة دفع لاعب البرسا كوينكا في الدقيقة 70، ليعلن الحكم بأنها ركلة جزاء بناء على إشارة من مساعده فنفذها ميسي بشكل صحيح وهي ركلة جزاء اعترض عليها لاعبو ليفانتي بشكل مطول وتحول الجمهور بعدها لعدو التحكيم حيث اعترض على كل قرارات الحكم. واستمر اللقاء متوتراً وكاد ليفانتي أن يسجل في الدقيقة 93 من تسديدة تصدى لها فالديز.يذكر أن برشلونة سيواجه المتصدر ريال مدريد الأسبوع المقبل علماً أن الملكي يتصدر بفارق 4 نقاط.
