أبرز وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار اليوم الأحد ،بورقلة الدور المنوط بالقطاع في مجال تحسيس الشباب حول مختلف الآفات الاجتماعية. وأشار الوزير خلال اليوم الثاني من زيارته لولاية ورقلة أن قطاع الشباب والرياضة يسهر على لعب دور هام في تحسيس الشباب ضد مختلف الآفات الاجتماعية وعلى رأسها المخدرات وذلك من خلال العمل الجواري الذي يقوم به . ودعا جيار الذي قام بمعاينة مصالح ديوان مؤسسات الشباب بعد الإشراف على تدشينه المسؤولين المعنيين بفتح أبواب الحوار مع الشباب والاستماع إلى انشغالاتهم على أساس علاقة ثقة مع هذه الشريحة الاجتماعية بهدف توفير ظروف نجاح التحسيس والوقاية . وقد حضر الوزير بنفس المؤسسة انطلاق قافلة تحسيسة حول الإنتخابات التشريعية القادمة والتي ستجوب خلال أسبوع مختلف قرى ومناطق الولاية سيما منها النائية للتحسيس بأهمية المشاركة في هذا الإقتراع . وقبل ذلك تطرق جيار في لقاء له مع الحركة الجمعوية المحلية إلى مراحل "التغيير السلمي" الذي قال بشأنه أن المشاركة الواسعة في الإستحقاقات القادمة تبقى "الضمان الوحيد" لهذا التغيير داعيا الشباب إلى المشاركة المكثفة خلال التشريعيات القادمة. واعتبر الوزير بعد أن حث على ضرورة الإنتخاب من أجل تعزيز الديمقراطية أن " التعددية الحزبية تشكل العامل الفعال للتغيير وأن هذا التغيير السلمي ينبغي أن يأتي عن طريق الممارسة الشعبية للتعددية الحزبية ".وقام وزير الشباب والرياضة خلال اليوم الثاني والأخير من زيارته العملية إلى ولاية ورقلة بمعاينة سلسلة من المشاريع الرياضية الشبانية المتمثلة في المسبح الأولمبي المتواجد بحي التجهيزات العمومية قبل أن يستمع إلى عرض حول أهم المشاريع منها بيت الشباب يتسع ل 50 سريرا وثانوية رياضية وقاعة متعددة الرياضيات بطاقة 3.000 مقعد . كما تفقد الوزير على مستوى ديوان المركب الأولمبي بالرويسات ملعب كرة القدم الذي استفاد من عملية تكسية أرضيته حيث دعا بمناسبة المسؤولين المحليين للقطاع على تجهيز أقسام الرياضة والدراسة بالوسائل والتجهيزات الضرورية. واختتم وزير الشباب والرياضة زيارته للمنطقة بمعاينة الملعب البلدي بورقلة الذي يتسع ل 7.000 متفرج واقترح تزويده بالإنارة العمومية بهدف تمكين الرياضيين ممارسة نشاطاتهم خلال الفترة الليلية .