لدى زيارة وزير الخارجية مراد مدلسي إلى فرنسا قبل مدة، رفض نظيره الفرنسي برنار كوشنير استقباله بحجة أنه موجود في لبنان، وكلف الأمين العام للوزارة باستقباله. وكانت هذه الحادثة إهانة كبيرة أزعجت بوتفليقة كثيرا، وهو ما دفع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى إعطاء أوامر بإعادة استقبال مراد مدلسي ثانية، محاولة لامتصاص غضب المسؤولين في الجزائر. وبسبب هذه الحادثة اضطر ساركوزي أيضا إلى أن يطلب من وزير خارجيته عدم مرافقته في جولته إلى الصين.