أكد رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش اليوم الاثنين، بميلة على أهمية تشريعيات يوم 10 ماي القادم في الشروع في تغيير أوضاع البلاد و من اجل " بناء جزائر حديثة ". واعتبر بن بعيبش لدى تنشيطه تجمعا شعبيا بدار الثقافة بأن 10 ماي يعد " يوما فاصلا في تاريخ الجزائر بين مرحلتين " إذ هو على حد قوله " سيضع الأسس الأولى لبناء الدولة الجزائرية الحديثة التي ترتكز على دور هام تلعبه المؤسسات و على احترام الحريات العامة و الفردية و القوانين و صيانة إرادة الشعب ".وشبه المتحدث تاريخ إجراء التشريعيات القادمة ب" يوم تقرير المصير لشهر جويلية 1962" مذكرا بالمناسبة أيضا بخطاب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الأخير الذي اعتبر فيه موعد 10 ماي القادم "أول نوفمبر جديد".و أضاف السيد بن بعيبش بأن الشعب الجزائري مطالب اليوم أكثر من ذي قبل بالإعراب عن رغبته في " بناء جزائر حديثة " عن طريق " تغيير آت لا محالة " قائلا " فإما نحققه عن طريق الممارسة السلمية الحضارية أو يفرض علينا عبر الشارع وبعواقب غير محمودة" .ولذلك يواصل بن بعيبش "ليس لنا الحق في الفشل و التفريط في الفرصة التاريخية ليوم 10 ماي القادم" و "لا يمكننا أن نرهن مستقبل بلادنا العظيمة بتركها رهينة شارع غاضب" معتبرا أن " التغيير المنشود يكون عبر تغيير الذهنيات و ترك الأساليب و السياسات الفاشلة واحترام إرادة الشعب للانتقال لمرحلة جديدة ومستقبل أفضل ".وخاطب بن بعيبش الشباب وسط الحضور المتوسط داخل القاعة " لا مستقبل لكم ولا عزة خارج الوطن " داعيا إلى إ يجاد حلول ناجعة لمشاكل هذه الفئة الحية التي " هي أساس وقوة التغيير و الرأسمال الحقيقي للبلاد " . ودعا رئيس حزب الفجر الجديد في الأخير الحاضرين إلى " الذهاب بكثافة للتصويت على مرشحينا " معتبرا إياهم " الأفضل من بين القوائم المرشحة " لموعد 10 ماي المقبل.