قالت وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم أن ما يقرب من 5000 شخص تشردوا بسبب القتال في منطقة كيفو شمال الكونغو الديمقراطية، وأوضحت الوكالة اليوم أن معظم النازحين هم من الأطفال وكبار السن مضيفة أن ما لا يقل عن 2000 من الكونغوليين مشردين داخليا وأن أكثر من 2700 من اللاجئين عبروا الحدود إلى رواندا، واستولى جنود منشقين مؤخرا على مدينتين فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، و الجنود المنشقون مقربون من جان بوسكو نتاغاندا رئيس هيئة الاركان السابق في المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب وانضموا مثله الى الجيش الكونغولي النظامي في بداية 2009 في اعقاب اتفاق سلام مع كينشاسا، ويواجه نتاغاندا منذ 2006 مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة تجنيد اطفال عندما كان ينشط في ميليشيا اخرى في بداية سنوات الالفين، و اعلن مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو في منتصف مارس انه سيطلب اصدار مذكرة توقيف جديدة ضده بتهمة ارتكاب جرائم اغتصاب وقتل اضافية ارتكبت بحسب منظمات غير حكومية للدفاع عن حقوق الانسان عندما كان في المؤتمر الوطني للدفاع عن الشعب ومنذ اندماجه في الجيش.