طالبت حكومة الكونغو الديمقراطية من رواندا تسليمها زعيم متمردي التوتسي الجنرال لوران نكوندا، بعد اعتقاله داخل الأراضي الرواندية أثناء محاولته مقاومة طالبت حكومة الكونغو الديمقراطية من رواندا تسليمها زعيم متمردي التوتسي الجنرال لوران نكوندا، بعد اعتقاله داخل الأراضي الرواندية أثناء محاولته مقاومة عملية مشتركة للجيشين الكونغولي والرواندي. وقال وزير في الحكومة الكونغولية إن الأمر عائد للحكومة في رواندا، غير أنه أكد رغبة بلاده بأن تقدم نكوندا للمحكمة بتهمة ارتكاب جرائم حرب، متهما الأخير بالتسبب بإراقة دماء كثير من دماء المواطنين في الكونغو الديمقراطية خاصة في شرق البلاد. وعبر المسؤول الحكومي عن رضا بلاده باعتقال نكوندا واعتبر أن من شأن اعتقال نكوندا، أن يعزز فرص السلام والاستقرار في البلاد، كما أنه يثبت قدرة رواندا والكونغو الديمقراطية على العمل معا. وكانت القوات الكونغولية والرواندية قد شنت هذا الأسبوع عملية عسكرية مشتركة للقضاء على المتمردين شرقي الكونغو شارك فيها زهاء 3500 جندي رواندي عبروا الحدود الكونغولية وتهدف أيضا إلى نزع سلاح متمردي الهوتو الروانديين التابعين لحركة "القوى الديمقراطية من أجل تحرير رواندا".وكان نكوندا –الذي يقود تمرد التوتسي شرقي الكونغو الديمقراطية منذ عام 2004- قد قاد أواخر العام الماضي مقاتليه من حركة متمردي "مؤتمر التوتسي الوطني للدفاع عن الشعب" في هجوم بإقليم شمال كيفو في الكونغو تسبب في تشريد أكثر من ربع مليون مدني.