انتشر خبر وفاة الفنان عادل إمام بالقاهرة وفي عواصم مختلفة، الأربعاء وخلف حالة استنفار بوسائل الإعلام لتأكيد الخبر من مقربيه، فيما بدأت المكالمات الهاتفية من بعض الرؤساء والأمراء للاستعلام، وما زاد الأمر غموضا هو عدم قدرة مقربيه إجابة المتصلين كون الهاتف النقال لعادل إمام كان مغلقا ليفاجئهم في الصباح بمكالمة هاتفية بعد أن أعلمته زوجته بالإشاعة، ليرد بأنه حي يرزق ويؤكد أنه قضى الليلة في مقهى رسام الكاريكاتير مصطفى حسين ما جعله يشعر بالتعب فاضطر للنوم في النهار وأغلق هاتفه حتى فوجئ باتصال من أحد مقربيه يعلمه بالإشاعة. وأكد عادل سليمان، سكريتره الخاص، أن كما هائلا من الاتصالات من مصر، الخليج ومن دول غربية، فنانين، رجال أعمال ومن مكاتب رؤساء ومدراء دول عربية استعلمت عن الخبر.