استنكر عضو المكتب السياسي في جبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة التفجيرات الارهابية التي تتعرض لها سورية محذرا من ان المخطط الأميركي الصهيوني الاستعماري انما يحاول اعادة نفسه عبر نشر الفوضى الخلاقة من اجل رسم شرق اوسط جديد والمترافقة مع التهديدات التي تتعرض لها ايران. وشدد جمعة خلال لقائه اليوم عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي في صور على أهمية أن تكون فلسطين والقدس في مقدمة الاهتمام العربي والدولي وأي تحرك لا يضع فلسطين والقدس في سلم أولوياته يبقى حراكا منقوصا في أهدافه وتطلعاته. وأكد أن الرد الحقيقي على الهجمة العدوانية الصهيونية يتطلب إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والتمسك بخيار المقاومة وعدم العودة الى المفاوضات وملاحقة حكومة الاحتلال على جرائمها ضد الانسانية في كافة المحاكم الوطنية والدولية. ورأى الموسوي أن القضية الفلسطينية تمر في منعطف خطير موءكدا ضرورة العمل على توحيد الصفوف والتمسك بالمقاومة كخيار وحيد لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني كما تتطلب وحدة الموقف العربي لمواجهة المخاطر المحدقة بالمنطقة. من جهته قال الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني الدكتور خالد حدادة ان سورية تواجه اليوم المشروع الاميركي الاسرائيلي وان مجلس اسطنبول ليس معارضة داخلية لانه منذ البداية طالب بدعم وتدخل خارجي في سورية وهو صناعة خارجية. واضاف حدادة خلال لقاء في بلدة كفررمان في الجنوب احياء للذكرى الثانية عشرة لتحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي عيد المقاومة والتحرير ان ما يجري في المنطقة العربية والتأثير الاميركي على التطورات فيها هو مشروع سايكس بيكو لتلبية مصالح المشروع الاميركي والصهيوني منبها مما يحضر للبنان بعد قرار دول خليجية كقطر والامارات والكويت بسحب رعاياها من لبنان. بدوره اكد تجمع أبناء طرابلس والشمال ان المستفيد الوحيد من انتشار السلاح بكثافة في أحياء عدة من مدينة طرابلس بما فيه الثقيل هو العدو الاسرائيلي داعيا الى توجيه السلاح نحو العدو الوحيد للبنان والعرب. ونبه التجمع في بيان أبناء الشمال وطرابلس بضرورة توخي الحذر والوعي لمخاطر الفتنة ودعا جميع المواطنين الى الوقوف الى جانب الجيش اللبناني لاداء مهمته في حفظ الامن وتأمين سلامة الجميع.