تعكف مديرية السياحة، بمعية ولاية العاصمة، على وضع آخر اللمسات الخاصة بموسم الاصطياف، حيث تم تهيئة 36 شاطئا مسموحا للسباحة لاستقبال وفود المصطافين بداية من الفاتح جوان، من بينها 04 شواطئ تم فتحها هذا الموسم، بعد أن كانت موصدة أمام المصطافين بهدف التهيئة البحرية وفق الشروط الصحية المعمول بها عبر كافة الشواطئ. وفي ذات السياق شدد والي ولاية الجزائر، محمد الكبير عدو، على جاهزية كافة الشواطئ المسموحة للسباحة، لاستقبال وفود المصطافين بداية من الفاتح جوان مع احترام كافة المقاييس الصحية والأمنية والخدماتية، انطلاقا من مواقف السيارات، دورات المياه، غرف تغيير الملابس، والمرشات. وتزامنا مع شهر رمضان بداية من الفاتح أوت، سطرت مديرية السياحة لولاية الجزائر عدة نشاطات ثقافية وترفيهية، أبرزها خلق فضاءات للحرفيين وذوي الإبداع الفني، لعرض مختلف الإبداعات الحرفية في معارض من شأنها أن تضفي البهجة في نفوس السياح، حيث يتمكنون من اقتناء هذه التحف اليدوية التي يجدونها بالشواطئ والساحات العمومية التي تشهد حركية واسعة إلى وقت متأخر من الليل. ومع الإجراءات المعمول بها ككل سنة، تستعد كل من مديرية الأمن وقيادة الدرك الوطنيين في إطلاق مخططي “دلفين” و”الأزرق” اللذين من شأنهما إنجاح الموسم السياحي بتوفير الأمن بالشواطئ المسموحة للسباحة، وتسهيل حركة المرور عبر الطرقات، لاسيما المؤدية إلى الشواطئ والمداخل الرئيسية للمدن الساحلية. وخلال زيارة “الفجر” إلى بعض الشواطئ المسموحة للسباحة، خلال الموسم السياحي الجاري، عكفت بعض البلديات الشرقية للعاصمة على توفير كافة الإمكانيات لاستقبال المصطافين، من خلال تسخير جرارات خاصة لغربلة الرمال وتهيئة المرافق وحظائر السيارات. وعن متابعة هذه التحضيرات عن كثب، اقتربت “الفجر” من رئيس بلدية عين طاية، الذي كشف عن توفير جرارين يقومان بدورات مستمرة عبر الشواطئ المسموحة للسباحة، مع فتح شاطئ تاماريس بعد أن تم إنجاز سلم إسمنتي من المحطة البرية لنقل المسافرين إلى غاية الشاطئ، من أجل تمكين المصطافين القادمين إلى بلدية عين طاية على متن حافلات النقل مباشرة بعد نزولهم من الحافلة، من الوصول إلى الشاطئ في أقل من 4 دقائق. كما تمت تهيئة شاطئ ديكابلاج وحي الشهداء اللذين عرفا في السنوات الفارطة إقبالا كبيرا للمصطافين. كما أضاف عبد القادر رقاص، أنه تم تجنيد أزيد من 20 عون نظافة بشواطئ البلدية المسموحة للسباحة، وجلهم من شبان البلدية.