أعلنت اليوم,الجبهة الوطنية لتحرير أزواد في بيان يحمل توقيع أمينها العام بلال اغ الشريف ان الاتفاق المبدئي الموقع في غاو شمال شرق مالي لدمج الجبهة مع حركة أنصار الدين لا يزال قيد الدرس وانه سيتم تشكيل لجنة لمتابعة ذلك بهدف حل الخلافات. ولم يوضح البيان الذي نشر على موقع الجبهة الالكتروني طبيعة الخلافات لكن المباحثات التي جرت في غاو خلال الأيام الماضية تعثرت على خلفية موضوع تطبيق الشريعة. وقال موسى اغ شريف المسؤول في حركة أنصار الدين في تمبكتو، شمال مالي، أن الوفدين يواصلان المباحثات في غاو حول مسائل متصلة بالشريعة "في حضور بعض العقلاء". وشكل توقيع مذكرة تفاهم لدمج حركة أنصار الدين الموالين لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وجبهة أزواد مفاجأة في 26 مايو، سيما انه ينص على تشكيل "المجلس الانتقالي لدولة أزواد الإسلامية". وتدعو أنصار الدين حليفة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي إلى تطبيق الشريعة في كل أنحاء مالي في حين أن الحركة الوطنية لتحرير أزواد تدافع عن قيام دولة مدنية ضمن حدود منطقة ألازواد الطبيعية الممتدة من شمال شرق إلى شمال غرب مالي. وسرعان ما شهدت المباحثات مأزقا بسبب إصرار أنصار الدين على تطبيق الشريعة. ويشهد نفوذ جبهة أزواد تراجعا على الأرض منذ أسابيع أمام أنصار الدين والقاعدة في شمال مالي الذي بات خارج سيطرة الحكم المركزي منذ نهاية مارس.