أعلنت اليوم, الشرطة النيجيرية أن مواجهات اندلعت مساء أمس الثلاثاء مع الهجوم الذي شنه مسلحون على مركز للشرطة وسجن في مدينة كانو شمال نيجيريا أسفرت عن مقتل 17 متطرفا وشرطي واحد. وقال قائد شرطة ولاية كانو المفوض إبراهيم إدريس "قتل رجالنا سبعة عشر متطرفا و فقدنا عريفا في الشرطة". واندلعت أعمال العنف الأخيرة في ثاني مدن نيجيريا التي تعرضت مرارا لهجمات شنها متطرفون من جماعة بوكو حرام عبر شن اعتداءات منسقة استخدمت فيها البنادق والمتفجرات على ثلاثة مراكز لشرطة دالا وبانشيكارا وشالاوا. كما تعرض سجن غاران دوست للهجوم. وقال المفوض ادريس أن قوات الأمن "صدت كل هذه الهجمات" موضحا أن ثلاثة مشبوهين اعتقلوا واستجوبوا فيما ضبطت الشرطة 14 قنبلة يدوية وبنادق وذخائر وآليات. وتحدث السكان أيضا عن إطلاق نار غزير وانفجار على مقربة من مركز آخر للشرطة في مدينة دماتورو فى شمال شرق نيجيريا. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن مختلف الهجمات إلا أن نيجيريا تتعرض منذ أشهر لعدد كبير من الاعتداءات الدامية التي أعلنت جماعة بوكو حرام مسؤوليتها عنها. وأدى هذا التصعيد الى تكثيف الانتقادات ضد الرئيس النيجيرى غودلاك جوناثان الذي اتهم الأحد الماضي "إرهابيى" جماعة بوكو حرام بأنهم يريدون إسقاط حكومته.