ندد الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان اليوم الاثنين بالهجمات الإرهابية الدامية" التي طاولت المسيحيين في جامعة كانو وأسفرت عن عشرين قتيلا على الأقل، وفق ما أفادت الرئاسة في بيان.وأورد البيان أن "الرئيس جوناثان يأسف بشدة لهذا السقوط المريع في هوة جديدة" ويشجع النيجيريين على "البقاء موحدين في إدانتهم ورفضهم للإرهابيين الذين اظهروا لنا بوضوح اكبر بعد هجماتهم الأخيرة على الصحف والأوساط الجامعية أن هدفهم هو زعزعة استقرار الأمة ومؤسساتها الرئيسية".وكرر أن حكومته ستبذل ما في وسعها لوضع حد للإرهاب في البلاد الأكبر في إفريقيا لجهة عدد السكان وأول منتج للنفط في القارة السوداء. وأطلق مهاجمون النار والقوا قنابل يدوية الصنع أمس الأحد خلال مراسم دينية في جامعة كانو، كبرى مدن شمال نيجيريا حيث الغالبية من المسلمين ما أوقع حوالي 20 قتيلا.ولم تتبن أي جهة هذه الأعمال، لكنها تبدو على صلة بالهجمات التي تشنها جماعة بوكو حرام الإسلامية المتطرفة على الكنائس المسيحية.وكانت جماعة بوكو حرام نفذت العديد من الهجمات معظمها في شمال البلاد أوقعت أكثر من 1000 قتيل منذ منتصف العام 2009.وتبنت خصوصا هجوما نفذ في 20 كانون جانفي الماضي في كانو شنت خلاله اعتداءات عدة منسقة بالمتفجرات والرصاص ما أوقع 185 قتيلا في اشد عمليات بوكو حرام دموية .والخميس، قتل 9 أشخاص على الأقل بينهم انتحاري في العاصمة ابوجا وفي مدينة كانو في اعتداءين استهدفا للمرة الأولى مؤسسات صحافية .وأعلن المتحدث باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردي أمس الأحد، أن "الهجمات الإرهابية الجديدة في نيجيريا أثناء الاحتفالات المسيحية تشكل أعمالا فظيعة وجديرة بالاحتقار".