توصل الاجتماع الوزاري لمجموعة الاتصال حول سوريا في جنيف إلى اتفاق بشأن المرحلة الانتقالية لحل الأزمة في سوريا، إلا أنه لم يتمكن فيما يبدو من تجاوز الخلافات بين الدول الغربية وروسيا حول رحيل نظام الرئيس السوري بشار الأسد كاستحقاق لهذه المرحلة. جاء الإعلان عن الاتفاق عبر المبعوث الأممي والعربي كوفي أنان في ختام المباحثات التي جرت السبت بمشاركة أعضاء المجموعة المشكلة من الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى العراق والكويت وقطر باعتبارها ترأس لجانا في الجامعة العربية. كما حضره الأمينان العامان للجامعة العربية والأمم المتحدة نبيل العربي وبان كي مون، ومسؤولة الشؤون الأمنية والسياسية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون. وقال أنان إن هذه الدول اتفقت على ضرورة إقامة حكومة وحدة وطنية في سوريا لحل الصراع بين قوات الأسد والمعارضة.