استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان, منع السلطات الإماراتية لسفر بعض النشطاء إلى خارج البلاد بدون إبداء أية أسباب واضحة, وترى الشبكة العربية أن منع النشطاء من السفر خارج البلاد يهدف إلى تكميم أفواه المعارضين لهم . ومنعت السلطات الإماراتية, الناشط “مصبح الرميثي” من مغادرة البلاد إلى سلطنة عمان يوم 27 جوان, وذكر “الرميثي” في تدوينات له على موقع التواصل الاجتماعي”تويتر”, أنه كان ينوى السفر إلى استراليا يوم 29 لقضاء أجازته مع أسرته, ولكنه كان يشك في منعه من السفر بسبب نشاطه ودعوته للإصلاح فقرر أن يخوض تجربة العبور إلى سلطنة عمان ليتأكد من منعه من السفر وهذا ما تأكد عندما حاول المرور . وأورد “الرميثي” في تدوينات أخري له على “تويتر” تعليقاَ على منعه من السفر “إنني في الإمارات التي يُمنع فيها الأشخاص من السفر بسبب توجهاتهم وأفكارهم الإصلاحية”, وفى تدوينه أخرى ذكر “قلت لأسرتي وأبنائي لا داعي للسفر هذه السنة لأن في الدولة من يُمنع من السفر حسب المزاج وخلاف القانون” . وكانت السلطات الإماراتية في وقت سابق قد منعت الناشط “راشد الشامسي” يوم 26 يونيو من السفر خارج البلاد حيث كان “الشامسي” مسافراً مع أسرته والأطفال عندما تم إيقافه في المطار, وقد تم احتجازهم في مكتب الجوازات بالمطار لحوالي ساعة قبل أن يتم إبلاغه أن هناك حظر من السفر مفروض عليه في كل منافذ البلاد، وأنه غير مسموح له بمغادرة البلاد بناء على تعليمات وردت من جهاز أمن الدولة في أبو ظبي, وقدال الشامسي على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر, أنه طلب من الضابط أي ورقة رسمية تثبت ذلك التعميم وطلب أن يجعله يتحدث بالهاتف مع جهاز الأمن فاعتذر الضابط ولم يجبه .