احتجزت الشرطة الإسرائيلية يوم الأحد أكثر من 40 ناشطا من مختلف دول العالم بعد وصولهم إلى مطار دافيد بن غوريون الدولي بتل ابيب للمشاركة في حملة تأييدا للفلسطينيين، كما اتخذت إسرائيل إجراءات مسبقة لمنع دخول عدد آخر من النشطاء لأراضيها . وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة أن السلطات منعت 41 ناشطا من دخول إسرائيل واحتجزتهم بالمطار ليتم ترحيلهم في وقت لاحق. كما تم توقيف عدد من النشطاء الذين كانوا بانتظار القادمين بالمطار. وكانت شركات الطيران قد ألغت رحلات عشرات من النشطاء الأوروبيين إلى تل أبيب بطلب من إسرائيل التي قدمتها قوائم بأسماء الأشخاص الممنوع دخولهم للبلاد. ولم يسمح لحوالي 100 ناشط ركوب الطائرة بمطار "زافينتيم" الدولي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، بالاضافة الى ما لا يقل عن 20 ناشطا لم يتمكنوا من مغادرة مطار شارل ديغول بباريس. وكان منظمو الحملة التي أطلق عليها اسم "مرحبا بكم في فلسطين" قد أكدوا أن نحو 1200 شخص من البلدان الأوروبية اشتروا تذاكر إلى تل أبيب للمشاركة فيها، وكان في نيتهم التوجه إلى الضفة الغربية. وقال المنظمون أن هدف الحملة المساعدة على فتح مدرسة دولية ومتحف في بيت لحم. هذا وقامت السلطات الإسرائيلية قبل عام بتوقيف 140 شخصا في مطار دافيد بن غوريون بتل أبيب خلال فعالية مماثلة للنشطاء المؤيدين لفلسطين، كما تم إلغاء رحلات 300 ناشط آخر إلى إسرائيل من قبل مختلف شركات الطيران.