قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات " إنه لا معنى لأي شيء لنا كفلسطينيين دون أن تكون القدسالمحتلة عاصمة لدولتنا المستقلة". و اوضح عريقات في بيان اصدره مكتبه الليلة الماضية " أن برنامج الرئيس الفلسطيني محمود عباس يقوم على ثلاث ركائز أولها السعي لتحقيق المصالحة الوطنية" مضيفا "لن نقف في وجه الاحتلال الاسرائيلي دون المصالحة". أما الركيزة الثانية التي يستند عليها برنامج الرئيس عباس بحسب عريقات فتتمثل في العمل للافراج عن الأسرى الذين اعتقلوا قبل اتفاق اوسلو وقال " ان الأسرى رمز لكرامتنا" مشيرا إلى اتفاقيات شرم الشيخ التي نصت على الإفراج عن الأسرى قبل أوسلو بالإضافة إلى اتفاق الرئيس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ايهود اولمرت للإفراج عن 100 أسير آخر. أما الركيزة الثالثة فأكد عريقات أنها رفض دولة الحدود المؤقتة مشيرا إلى أن القيادة الفلسطينية قررت الذهاب إلى الأممالمتحدة في سبتمبر المقبل للحصول على أغلبية لاعتماد فلسطين كدولة غير عضو في الأممالمتحدة. وأشار إلى أن الخيار الأخير سيكون له انعكاسات مهمة تتعلق بأن الدول ال193 الأعضاء في الأممالمتحدة ستكون أمام مسؤولية الدفاع عن دولة تخضع للاحتلال. من جهة اخرى قال عريقات ان الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الوطنية تأتي في إطار ممارسة الضغوط على السلطة لثنيها عن الذهاب إلى الأممالمتحدة مشيرا إلى أن واشنطن هددت الرئيس عباس بوقف المساعدات كما أنها هددت بعدم تحويل أموال الضرائب في حال لجأت قيادتنا إلى الأممالمتحدة للطلبة بعضويتها.