قال مسئولون فى إقليم قندوز، إن وزيرا فى الحكومة الأفغانية نجا من عملية تفجير لموكبه فى شمال البلاد اليوم، فى ثانى هجوم يستهدف سياسيا بارزا خلال يومين، لكن اثنين من حراسه أصيبا.وقال منشىء مجيد، حاكم إقليم بغلان، الذى كان فى الموكب ذاته، إن وزير التعليم العالى عبيد الله عبيد كان متوجها إلى إقليم قندوز قادما من بغلان عندما انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق فى إحدى سيارات الموكب.وقال مجيد، "الوزير بخير.. أصيب شرطيان فى التفجير"، مضيفا أن القنبلة انفجرت فى طريق سريع خارج مدينة بغلان.وجاء هجوم اليوم بعد يوم من تفجير انتحارى نفسه فى حفل عرس بإقليم سمنكان فى الشمال أيضا، مما أسفر عن مقتل مسئول أفغانى رفيع و22 آخرين. وأسفر انفجار سيارة ملغومة يوم الجمعة عن مقتل رئيسة شئون المرأة فى شرق البلاد.ويشن المسلحون هجمات الآن فى الأجزاء الشمالية من البلاد خارج نطاق معاقلهم التقليدية فى المناطق الجنوبية والشرقية من أفغانستان بعد أن كان الشمال يعتبر يوما آمنا نسبيا.وتمثل القنابل بدائية الصنع أكثر الأسلحة فتكا التى يستخدمها المسلحون، وما زالت أكبر سبب فى سقوط أكبر عدد من القتلى المدنيين، وكذلك القوات الأجنبية والأفغانية.وسجل العنف فى أفغانستان أعلى مستوياته منذ أن أطاحت قوات بقيادة الولاياتالمتحدة بحكومة طالبان عام 2001.